تتمثل (أهمية) البحث فى تسليط الضوء على تقنية مستحدثة من شأنها زيادة العمر الافتراضى للمنتجات وهى تقنية " التوأم الرقمى". تقليل تكلفة التصميم، والاختبار، وعينات المنتج، وتقليل تكلفة التشغيل. التنبؤ بأعطال المنتج قبل حدوثها وتقليل تكلفة صيانتها. حماية العامل عند استخدام بعض الماكينات الخطرة. مراقبة المنتج أو النظام عن بعد دون الحاجة الى التواجد بجانبه.

وكان من (أهداف) البحث تطوير أسلوب صيانة المنتجات الى التقنية الرقمية " التوأم الرقمى" لما لها من كبير الأثر فى اطالة العمر الافتراضى للمنتج، الحفاظ على سلامته وتحسين أداؤه فى العمل وحماية المستخدم، تقليل تكاليف كل من (التصميم، الانتاج، الصيانة). تحقيق الأمان فى جميع اختبارات المنتج. تدريس تلك التقنية لطلاب تخصص التصميم الصناعى لما لديهم من الخبره التى تساعدهم على فهم تلك التقنية، وتنفيذها بصوره مبسطة غير معقدة.

أما أهم (النتائج) فكانت توضيح تقنية جديدة للمصمم الصناعى ظهرت فى العالم من شأنها تطوير أسلوب صيانة المنتجات الى الصيانة الرقمية أولاً، وتوضيح أهمية تلك التقنية فى اطالة العمر الافتراضى للمنتج، تقليل تكاليف التصميم، الانتاج، الصيانة، التخلص من مشكلة التوقف المفاجىء للمنتج أثناء العمل. التوصل لمنهجية أو مراحل للتوأمة الرقمية فى مجال التصميم الصناعى.

وكانت (التوصيات) الاهتمام بدراسة تقنية " التوأمة الرقمية " لأن من شأنها تسهيل عملية التصميم والانتاج، ادخال تلك التقنية للمقررات التى يدرسها طلاب التخصص، اهتمام المصمم الصناعى بتقنية " الواقع الافتراضى" بجميع أنواعها لما لها من كبير الأثر فى اثراء العملية التصميمية.

أما (الكلمات المرشدة) فكانت " التوأم الرقمى " Digital Twin ، " تصميم المنتجات " Product design ، " العمر الافتراضى " End of life.