تأتي أهمية الدراسة من كونها تتناول وسيلة أحدثتها الثورة الرقمية في عالمنا المعاصر ألا وهي المنصات الإلكترونية، تلك التي أصبحت فرس السبق الرابح في مجال مشاهدة الدراما على الشاشة الفضية، وتأتي مشكلة البحث في السؤال الرئيسي وهو ما هو تأثير المنصات الإلكترونية على الدراما التي يقدمها التلفزيون فنيا واقتصاديا واجتماعيا؟. متغيرات البحث:المتغير المستقل (المنصات الإلكترونية) المتغير التابع ( الدراما التي يقدمها التلفزيون). تسعي الدراسة إلى تحقيق عدة أهداف من خلال رصد وتحليل وتفسير وضع المنصات الرقمية، ودورها في المجتمع المصري، وأثرها على صناعة الدراما التي يقدمها التلفزيون. وتفرض الدراسة.ارتباط استخدام منصات الدراما الالكترونية بدوافع التحديث والمعاصرة وإعادة النظر فيما تقدمه الدراما التلفزيونية. تسلك الباحثة المنهج شبه التجريبي لاختبار فروضه، والوقوف على كل من سلبيات وإيجابيات المنصات الإلكترونية، واستبيان آثارها الفنية والاقتصادية على الدراما التي يقدمها التلفزيون . ومن نتائج الدراسة أن المنصات الرقمية الدرامية حققت انتشارًا وتنوعًا كبيرًا مقارنة بالتلفزيون في الوقت الحالي، المنصات الالكترونية لها جمهور خاص بها وأكثرهم فئة الشباب.كما تمتاز بالجرئة في موضوعاتها الدرامية وتُعد امتداد لمواقع التواصل الاجتماعي.وتوصي الدراسة التواصل مع صناع الدراما وتأهيلهم لسوق العمل الجديد ،الًاهتمام بالدراسات المقارنة بين ما يقدمه التلفزيون والمنصات الرقمية من مواد درامية،مع قياس نسب المشاهدة عبرالوسيلتين، استمرار دعم الدولة للدراما التليفزيونية وزيادة الاهتمام وإلقاء الضوء عليها .