Subjects
-Tags
-Abstract
لقد تجلت عظمة الله وقدرته في خلق الطبيعة من حولنا فكل شيء في الكون يتحرك، فالحركة هي الحياة وقد خلق الله الانسان متحركا يرى الكائنات من حوله متحركة، كذلك جميع الظواهر المحيطة يحكمها نظام حركي محكم وخلق كل شيء بقدر وباتزان محافظا سبحانه وتعالى على ثبات الكون. وقد يشعر الانسان بالحركة في الفراغات الداخلية نتيجة لتغير وانتقال بعض العناصر بالفراغات الداخلية هذا التغيير قد يكون في الشكل، المكان، الهيئة، الاتجاه والحجم وهوما يعرف بالحركة الديناميكية، او قد يشعر بها المتلقي نتيجة لاختلاف وتكرار المساحات والألوان وأيضا خطوط التصميم والتي توحى للمتلقي بالحركة وغيرها من العناصر الأخرى وهي ما تعرف بالحركة الساكنة، فالإنسان يحتاج الى الشعور بالاتزان بين ما هو ساكن والإحساس والشعور بالحركة مما ينتج عنه الشعور بالحياة.
ان الحركة صارت سمة العصر هذا ما دفع الكثير من المصممين للتعبير عنها خلال أعمالهم خاصة مع الإمكانات التكنولوجية المتطورة، رغم هذا التطور الا ان التصميمات تفتقد للهوية ومن هنا تظهر مشكلة البحث كيف يمكن تحقيق التناغم بين الحركة الديناميكية والحركة الساكنة في الفراغات الداخلية مع تأكيد الهوية بها. يهدف البحث الى المزج بين الحركة الديناميكية والساكنة في الفراغات الداخلية بهدف تحقيق تصميم داخلي ديناميكي متجدد يواكب طبيعة الانسان المتغيرة ويحقق له الانتماء والشعور بتأكيد الهوية، وترجع أهمية البحث الى الحصول على فراغات داخلية باعثة للحيوية والنشاط تتلاءم مع أنشطة الانسان وتواكب التطور السريع ومؤكده لمعتقدات الانسان. كما تفترض هذه الدراسة ان هناك علاقة إيجابية بين المزج بين الحركة الديناميكية والساكنة في الفراغات الداخلية وزيادة الشعور بالنشاط وإضفاء الحيوية
DOI
10.21608/jsos.2022.173756.1323
Keywords
تأصيل الهوية, الحركة الساكنة, الفراغات الداخلية
Authors
MiddleName
-Affiliation
قسم التصميم الداخلى والاثاث -كلية الفنون التطبيقية -جامعة دمياط
Email
akamal.75eldeen@gmail.com
Orcid
-Link
https://jsos.journals.ekb.eg/article_273261.html
Detail API
https://jsos.journals.ekb.eg/service?article_code=273261
Publication Title
مجلة التراث والتصميم
Publication Link
https://jsos.journals.ekb.eg/
MainTitle
الحركة الساكنة في التصميم الداخلي بين التأصيل والهوية