إن تصميم الحيز الداخلي في تطور مستمر، وإعتلاء مرحلة الإبداع فيه مرحلة مهمة جدا ويتطلب توفر الکثير من المعطيات والاستراتيجيات والأسس للوصول به لمرحلة الإبداع ولسهولة تحقيق ذلک بخطوات سريعة ليتحول التصميم لمرحلة أن يصبح "کصناعة إبداعية " تنهض بأفکار التصميم الداخلي لتواکب مجالات الاقتصاد الإبداعي وتتنافس معها .
فالفکرة من وضع برنامج (حافظة إلکترونية) لأسس تصميم الحيز الداخلي هو النهوض بالفکر التصميمي وإيجاد خطة ورکيزة لإنشاء برنامج لکل مجال من مجالات التصميم وإدخال المعلومات تساعد الوصول للتصميم القائم على أسس صحيحة، بمختلف الطرز وإعطاء معطيات التصميم الأساسي لکل منها وحدود قابلية التغيير في أي جانب.
والبحث بصدد وضع استراتيجية لفکرة صناعة إبداعية تنمي الاقتصاد الإبداعي وهو الاتجاه لإنتاج برنامج متخصص في التصميم والعمارة الداخلية "حافظة أسس التصميم االداخلي"، ويکون کحجر أساس لمجال التصميم ولمجالات الصناعات الإبداعية الأخرى، سيکون نواة من نوى نظام "الاقتصاد الإبداعي" والذي لا يسمح فقط للمبدعين أن يزدهروا فيه، بل النظام نفسه مبني على تبادل وتنفيذ أفکارهم. وتم إطلاق مسمى "حافظة" لأنه سيکون بمثابة بنک للأفکار وحقوق الملکية الفکرية وحقوق التنفيذ لمبتدأ الفکرة، وللوصول لأقصى عدد من الفئات التي يمکنها أن تکون فئة إبداعية وجدت أنه عن طريق الهواتف الذکية، فبإدراج البرنامج على الهواتف يمکن للفرد إدخال أي فکرة إبداعية تنيرعقله ومناقشتها مع الأفراد ذوي الخبرة.