إن الإعاقة، سواء الجسدية أو العقلية، هي أمر واقع في أي مجتمع، لذلک تشکل قضية رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة أهمية کبيرة في مختلف دول العالم، من حيث التأکيد على حقوقهم کأفراد، والإهتمام بکرامتهم وإنسانيتهم، والحرص على توفير حياة کريمة لهم، وفي اطار خطة الدولة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث يقدر ذوي الإحتياجات الخاصة في مصربحوالي 8% من تعداد السکان، ويمکن لهذه الفئة من الموارد البشرية إحداث فارق ملحوظ في النمو الإقتصادي للمجتمع، إذا تم إستغلالها وتوظيف إمکانيتها بشکل صحيح.
من هنا نجد أن التأهيل المهني لذوي الإحتياجات الخاصة، مع مراعاة إختيار المهن التي تناسب قدراتهم العقلية والجسدية، يعتبر عاملا مؤثرا في تحسين إمکانية توفير حياة کريمة لهم، من خلال زيادة فرصة حصولهم على عمل والإندماج في المجتمع ، وهذا ما تسعى الدراسة له التأکيد على إمکانية توظيف تعليم المباديء الأساسية لصناعة الحلي في التأهيل المهني للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلک من خلال دراسة خصائص هذه الفئة وقدراتها الجسدية والعقلية، وإعداد برنامج تدريب مهني مناسب لهم، وتطبيق هذا البرنامج على عينة من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، لتقييم فعاليته وتحديد نتائجه وفترض البحث
- إن بدء عمليات التدريب المهني في سن مبکرة يزيد من فرصة ذوي الإحتياجات الخاصة لدخول سوق العمل عند الوصول للسن التي تسمح لهم بذلک.
- إن صناعة الحلي من المهن التي يمکن توظيفها في عملية التأهيل المهني للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، وتحقق مفاهيم ومباديء وأهداف التأهيل المهني لهذه الفئة من المجتمع.لرفع المستوى المعيشي وتوفير حياة کريمة لهم
- إعداد نموذج لبرنامج تأهيل مهني لصناعة الحلي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة وتطبيقه