تُعد تقنية الرسم الرقمى أحد التقنيات الحديثة التى يمکن الإعتماد عليها فى تصميم المعلقات النسجية المطبوعة ، فالتصميم لم يعد مرتبطاً بالوسائل والتقنيات التقليدية کالفرشاة والألوان بل يمکن للمصمم أن يتجاوز ذلک من خلال هذه التقنية الحديثة ولا يمکن للرسم الرقمى أن يحل محل الرسم التقليدى ولکنه يساعد فى إثراء أساليب رسم العناصر وطرق التلوين في التصميم ، وهو يمثل علاقة متوازنة بين التقنية الحديثة والتصميم لتقديم أفضل الحلول ، ويٌعتبر جهاز الرسم الرقمى اللوحى بيئة عمل نظيفة ومُرتبة للمصمم والفنان ، توفر له کل الإمکانيات التى يحتاجاها للوصول إلى هدفه ، مما تفتح مجالاً أکبر للإبداع، کما يُعتبر برنامج کوريل الرسام أفضل إستوديو للفنون الرقمية ، من خلاله يستطيع المصمم والفنان إستخدام العديد من الفرش بسهولة وتعبير فى الرسم بشکل أکثر واقعية بدون جمود ونتائج نهائية مذهلة بإبداع غير محدود، وتتمثل قيمة العمل الفنى بإستخدام تقنية الرسم الرقمى فى تنظيم العناصر من خط و سطح ولون فلا يمکن فى عملية الرسم الرقمى نقل الهدف نقلاً جامداً بل يتوجب على المصمم فهم التناسق بين مختلف العلاقات ووضعها فى التصميم بشکل متناغم فمصمم طباعة المنسوجات أثناء العملية التصميمية لا يعمل هکذا دون ضوابط أو قوانين ، بل يفکر من خلال قواعد و أسس تعطى لعمله فى النهاية صفة الإستقرار والتماسک.