الملخص:
جاء البحث تحت عنوان دور إدارة الإبتکار وتعزيز الميزة التنافسية بالمؤسسات الصناعية وتمثل مشکلة البحث في افتقار المؤسسات الصناعية الي إدارة الإبتکار وتمکن أهمية البحث في توضيح وإظهار أهمية وجود إدارة إبتکار في المؤسسات الصناعية ودورها الفعال في دعم الميزة التنافسية واعتمد البحث علي ثلاثة محاور وهي المحور الأول يتمثل في الميزة التنافسية والمحور الثاني يتمثل في إدارة الإبتکار والمحور الثالث يتمثل في دور إدارة إبتکار في تحقيق الميزة التنافسية للمؤسسات وکان ذلک نتيجة لتطورات التکنولوجيا الحديثة وما احدثته الثورة الصناعية من تطورات وتغير نمط الأسواق المحلية والعالمية وظهور المنافسة الشديدة بين المؤسسات والأزمات الطارئة مثل أزمة فيرس کورونا المستجد فأصبحت تسعي جميع الدول الي تحقيق نمو اقتصادي قائم علي المعرفة والإبتکار وتعزيز ثقافة الإبتکار بين جميع المؤسسات والشرکات وربط الأبحاث العلمية والتطبيقية بالصناعة وتعدد جهود الدول في دعم الإبتکارات لمواکبة کل هذه التطورات فأدت کل هذه العوامل الي الحاجة الي وجود أدارة إبتکار لکي تکون قادرة علي مواجهة التحديدات وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة التي تمتلک إدارة إبتکار وللوصول الي افضل المنتجات والخدمات المبتکرة فإدارة الإبتکار تدعم البحوث التطبيقية والحلول التکنولوجية الأقتصادية لمجابهة التحديات والمشکلات والأزمات الملحة في المجالات المختلفة کما أنها تساهم في زيادة أرباح المؤسسة وزيادة المبيعات واستغلال الفرص الداخلية والخارجية والإبتکار في طرق واساليب الأنتاج وبالتالي خفض تکاليف الإنتاج والحفاظ علي المکانة السوقية للمؤسسة وفتح أسواق جديدة ويجب التعامل مع إدارة الإبتکار کنظام شامل يوجة المؤسسة بالکامل لاستفادة القصوي من جميع الفرص والموارد المتاحة بکافة أنواعها سواء کانت موارد داخلية او خارجية فأصبح هناک العديد من المؤسسات الصناعية والشرکات التي تبنت سياسية الإبتکار لتحقيق الميزة التنافسية