ملخص البحث:
يمکننا القول أن جذور المجتمع الإبداعي تکمن في التعليم. ومن بين الطلاب الجامعيين "فلاسفة وفنانون وکتاب ورجال أعمال وحرفيون ونساء محتملون ، وأشخاص سوف يشکلون وسيواصلون تقاليدنا الغنية ثقافيًا والفريدة من نوعها". وجدت الباحثة ان هناک حاجة للتعرف على أساليب واستراتيجيات التصميم وتقديرها بطريقة إبداعية ومبتکرة ، وزيادة وضوح المهارات المکتسبة خارج النظام التقليدي وتعزيز التکامل بين التعلم النشط والتقليدي. وقد تناول الباحثون بأنه يمکن تحقيق الإمکانات الإبداعية ، حيث يظل أحد الأهداف التعليمية لذا فإن الحجة لا تتعلق بتغيير أساليب تعليم ، بل الترکيز على مساهمتهم المحتملة في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية.

تعد هذه الدراسة جزءًا من الأنشطة التي ساهمت في تحقيق الهدف الاستراتيجي للأمم المتحدة للمرأة: القضاء على العنف ضد المرأة الذي اعتمد على أربعة مفاهيم رئيسية تحدد المستهدف من الحملة الاعلانية: التعامل مع الناجين ، توضيح الحقوق، وتوضيح القوانين، ودور المجتمع.

يهدف البحث الي اولاً: توضيح کيفية استخدام هذه الاستراتيجيات لتطوير الإبداع لدى الطلاب المراهقين (بين 17ـ25) ؛ ثانيًا: توضيح أهمية تطوير طرق التدريس والبيئات التي يمکن أن تبرز الأفضل لدى الطلاب ، وثالثًا:إظهار تأثير الخرائط الذهنية والعصف الذهني في أفکار الحملات الإبداعية.