يعد القرن العشرين من أهم القرون التى شهدت تطوراً فى مجال الاکتشافات والاختراعات فى تاريخ البشرية وانتقال العلم من عصر الصناعة الى عصر المعلومات ، هذا بجانب ما شهده العقدين الاول والثانى من القرن الحادى والعشرين من تطوراً تکنولوجياً رقمياً هائلاً .
وهنا تظهر أهمية التصميم الداخلى المستدام لقاعات التصميم بکليات الفنون لما له من تأثير أساسى على تکامل وانسجام التصميم مع البيئة المحيطة لمواجهة الاثار المترتبة للتغير المناخى وذلک من خلال الترکيز على تحقيق المعايير البيئية والاقتصادية ,والاجتماعية وذلک بالاستعانة بالعناصر النباتية ، واالتصميمات التى تدعم مجموعة من الوظائف من خلال اعادة التشکيل والبرامج الحاسوبية لمواجهة التقلبات المناخية والحد من أستهلاک الطاقة الغير متجددة .
لذا تحتاج کليات الفنون القائمة بالفعل إلى تطوير امکاناتها لتواکب النظم التعليمية الجديدة بالتطور المستمر على الصعيدين التصميمى والتقنى للاستفادة بالتطورات المتتالية فى تکنولوجيا المعلومات ، ولاعداد خريج يلبى متطلبات العمل المحلى والعالمى لتدعيم فرص العمل المستقبلية له .
وللوصول الى هذا الهدف يتناول البحث النقاط التالية :
1. تاثير معايير التصميم المستدام على تطوير قاعات التصميم بکليات الفنون .
2. طرح رؤية مستقبلية لتطوير قاعات التصميم لتحقيق التصميم المستدام.
وينتهى البحث بمجموعة نتائج وتوصيات هامة فى مجال التصميم الداخلى والاستدامة .