في إطار استراتيجية العلوم والتکنولوجيا والابتکار 2030، أطلقت هيئة تنمية صناعة تکنولوجيا المعلومات البرنامج القومي للحاضنات التکنولوجية ليکون أکبر مظلة لإنشاء وادارة الحاضنات التکنولوجية في منظومة ريادة الأعمال والابتکار بحيث تغطي أقاليم مصر المختلفة، وأن تکون قادرة على تحويل الأفکار إلى شرکات تکنولوجية قادرة على المنافسة الاقتصادية والتکنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية تحقيقا لهدف الاقتصاد المعرفي وخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية من خلاله استکشاف الأفکار الجديدة واحتضان أصحابها من الباحثين والمبتکرين ورواد الأعمال والطلاب في الجامعات المصرية والمدارس.
ومع التقدم الحضاري والتکنولوجي اختلف تصميم المباني، وتحولت الحياة إلى جدران من الأسمنت خالية من المتعة، مما لفت انظار المصممين الداخليين الذين اهتموا بالمباني داخليا وخارجيا لتسهيل الحياة ووضعوا في الحسبان الراحة والمتعة لشاغلي المباني لزيادة الإنتاجية وتحسين نوعية الحياة، ومن هذا المنطلق جاءت فکرة البحث التي توضح مردود العمارة العصبية في تعزيز دور المصمم الداخلي في تحسين البيئة الداخلية للحاضنات التکنلوجية لتُعزز التنمية الاقتصادية والقدرة الابتکارية وإسهامها في تغيير العالم.
وتوصل البحث الي تحقيق بيئة داخلية مبنية على مبادئ العمارة العصبية من خلال تحسين سلوک وصحة شاغلي المبني مما يؤدى إلى الکفاءة والاستمرارية في زيادة التنمية الاقتصادية والقدرة الإبداعية.