هدف البحث إلى دراسة الحرکة بصور العروض التعليمية بالوسائط المتعددة، مع دراسة توظيف برامج المعالجات الجرافيکية للصور الثابتة في تحريک مفرداتها، وبرامج التوليف لتحرير مواد الفيديو وخلق لغة شاشة تجمع بين هذه الحرکات لاستخدامها بالعروض التعليمية ، وقد ألقت الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الحرکة في النص البصري المقروء بالعين خاصة ضمن وسائط متعددة، کالکتابات والمؤثرات الصوتية، وأوضحت للمصور المصمم للنصوص البصرية التعليمية دور برامج المعالجات الجرافيکية للصور الثابتة وتحريکها أو تحريک أجزاء منها وتحرير النصوص البصرية لمواد الفيديو التعليمي، داخل موديول متکامل يقوم برشح وتوضيح المادة التعليمية الموضوعة، يمکن الاستفادة منها في شاشات مراکز التعلم، بالعليم الزمري، أو التعليم الفردي، أو التعليم الذاتي، أو لجموع المتعلمين بالصفوف الدراسية داخل المؤسسات التعليمية أو بالعروض التعليمية على المنصات التعليمية، أو بالتعليم الإلکتروني، لجميع الطلاب باختلاف مستوياتهم ، وباختلاف خصائص المتعلمين.
کما هدفت هذه الدراسة إلى توطيد العلاقة بين المصور الفوتوغرافي، وبرامج المعالجات الجرافيکية، وتعريف المصور المصمم بالبرامج الحديثة والتطبيقات الخاصة بالهواتف الذکية. مما يقلل من الفجوة الرقمية بين المصور وبين المنمقين (RETUTURES) الذين يقومون بعمليات (POST PRODUCTION) الخاصة بالصور الفوتوغرافية الرقمية.
تلعب التکنولوجيا المتطورة دورًا محوريًا في تخصص الرسوم المتحرکة وهو من أبرز الوسائل التي ظهرت حديثًا في مجال