تعتبر الطبيعية موضوعاً لاهتمام العديد من مجالات البحث العلمي ومنها فى مجال الفن والتصميم حيث الکشف عن الأسرار الکامنة خلف جماليات الطبيعة بکل ما تحمله من دوافع داخلية ومؤثرات خارجية أدت لتشکلها بالصورة التي وجدت عليه وحقيقة الفن هو جزء لا يتجزء من الطبيعة النابعة منها ،فهو يستقى منها نظمه البنائية والشکلية والتنظيمية والجمالية وتعتبر الطبيعة مصدر من مصادر الاستلهام التي يلجا اليه الفنان فينصهر فيها بأفکاره وإبداعاته وتنعکس الطبيعة على الرؤية الفنية والتصميمية للفنان فنجد انه لا يقف عند حد معين بما يتناوله من أفکارا وموضوعات بل يبحث عما هو جديد فالطبيعة تزخر بالکثير من الظواهر الطبيعية التي تحمل من القيم الجمالية والتشکيلية والتي يمکن توظيفها والاستفادة منها في انتاج اعمال فنية مبتکرة وتعتبر مورفولوجيا بلورات الثلج أحد هذه الظواهر الطبيعية ومن هنا جاءت الفکرة الرئيسية للبحث في کيفية الاستفادة من الطبيعة متمثلة في البنية الشکلية لبلورات الثلج تحت المجهر لابتکار تصميمات معاصرة للمعلقات الخزفية ومن خلال استخدام هذه البلورات الثلجية نجد انها اسلوب جديد مستمد من الطبيعة لاستلهام تصميمات مبتکرة وجديدة