الواقع المعزز ظهر نتيجة للتطور التقني والفني فى مجال الإعلان، فقد استفاد من التکنولوجيا الحديثة من الأجهزة والبيانات والأفکار وهنا أصبح الخيال العلمي يمکن تحقيقه فى شکل الواقع المعزز، من خلال اعتماد على عنصري الصور المتحرکة والتفاعلية، فقد عرف الواقع المعزز بأنه نظام تفاعلي متزامن يقدم محتوي من خلال دمج الواقع الحقيقي مع عناصر افتراضية لإکساب الجمهور معلومات من خلال الإعلان، يمکن اعتبار الواقع المعزز تکنولوجيا الموارد التى قد تسهم فى تسهيل الانتقال من مجتمع المعلومات لمجتمع المعرفة، فالواقع المعزز يتيح للمستخدم رؤية العالم الحقيقي، من خلال مجالات متنوعة عديدة فى الحياة، فإن الواقع المعزز ينطوى على تغيير نوعي فى المعلومات وتشکيل المعرفة، فالواقع المعزز يجعل الإعلانات المطبوعة تفاعلية، فيستطيع المستخدم قراءة جديدة للإعلان المطبوع بإضافية وسائل (الموبيل، الجهاز أللوحي) إن يضيف إمکانيات جديدة للإعلان وهذه مميزات الواقع المعزز التى تطورت بفعل التقنيات الحديثة فى کافة المجالات، ووضعت متلقي الإعلان فى موقع جديد من مجرد متلقي الى فاعل لاستخدام الإعلان وهذا أتاح للمعلنين تقنية جديدة فى إعلاناتهم.
تحدد مشکلة البحث فى الأسئلة التالية:
-فاعلية الواقع المعزز فى تطوير الإعلان؟
-ما هي تقنيات الواقع المعزز لتحويل الإعلان الثابت لمتحرک؟
-ما مدى فاعلية الواقع المعزز على عملية الإدراک المحتوي الإعلاني؟
أهداف البحث:
1-تحديد آليات استخدام الواقع المعزز فى الإعلانات .
2-توضيح التطور التقني للإعلانات الواقع المعزز.
أهمية البحث:
1-التأکيد على عملية الإدراک المشاهد لإعلانات الواقع المعزز.
2-رصد إعلانات الواقع المعزز المتحرکة .