لم يأت اهتمام من جانب الدولة بكريمي النسب من فراغ بل راجع ليقين الدولة وإيمانها التام بأهمية هذه الشريحة المجتمعية وقيمتها ودورها في المجتمع وتقدمه، والشعور بالانتماء للمجتمع والهوية الوطنية والحوار المجتمعي من أهم دعائم المجتمع، والتي تحافظ عل استقراره ونموه، وتهدف الدراسة التعرف علي الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني تجاه كريمي النسب، والأسباب التي تؤدي الي ضعف الهوية لدي الأطفال كريمي النسب، والكشف عن عائد الحوار المجتمعي في دعم الهوية لدي الأطفال كريمي النسب، وهي من الدراسات الوصفية واعتمدت على منهج المسح الاجتماعي الشامل، واستخدمت أداة الاستبيان لجمع البيانات والمعلومات، وتوصلت نتائجها إلى أن إسهامات المنظمات الدفاعية في الحد من الأسباب المؤدية إلى ضعف الهوية تتمثل في ممارسة الأنشطة التي تدعم الهوية لدى كريمي النسب، وجود  حوار مشترك بينهم و بين المسؤولين، وإشباع احتياجاتهم، وأن إسهامات الحوار المجتمعي في توعية المواطنين حقوق الأطفال كريمي النسب، البحث في إيجاد حلول لبعض المشكلات، وأن عائد الحوار المجتمعي في التمكين من المطالبة والدفاع عن الحقوق، ومساعدة الأطفال كريمي النسب على التعبير عن آرائهم.