وقد إستهدفت تلك الدراسة تحقيق الأهداف الأتية وذلك من خلال تحديد أثر الأبعاد الاجتماعية للهدايا على علاقات القرابة في الجوانب الاجتماعية، وتحديد أثر الأبعاد الاجتماعية للهدايا على علاقات القرابة في الجوانب الثقافية، و تحديد أثر الأبعاد الاجتماعية للهدايا على علاقات القرابة في الجوانب الاقتصادية.
حيث تعتبر تلك الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، وفي ضوء طبيعة الدراسة وأهدافها وتساؤلاتها والمعلومات المراد الحصول عليها، وبعد مراجعة أدبيات البحث العلمي ومناهجه ، وكذلك مراجعة الدراسات السابقة في مجال البحث، فإن الباحثة ترى ملائمة المنهج الوصفي التحليلي، لتحقيق أهدافها؛ لأنه يهتم بدراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، عن طريق جمع المعلومات والبيانات عنها وتصنيفها وتنظيمها والتعبير عنها بهدف الوصول إلى استنتاجات أو تعميمات تساعد في تطوير الواقع الذي تتم دراسته.
وقد توصلت تلك الدراسة إلي النتائج الأتية: بينت النتائج أن أكثر فئة قرابة يعتدن فيها النساء على تقديم الهدايا هي فئة القرابة من الدرجة الأولى "الزوجين والأم والأب والأخوة، كما أشارت النتائج إلى تنوع أشكال الهدايا التي يُشاركن بها النساء في المناسبات الاجتماعية للأقارب، وتتمثل في المبالغ المالية، وبينت النتائج أيضا أن دوافع اختيار وتقديم الهدايا للأقارب في المناسبات هي (العادات والتقاليد)، كما أوضحت النتائج أن أفراد عينة الدراسة موافقات إلى حد ما على أثر الأبعاد الاجتماعية للهدايا على علاقات القرابة في الجوانب الاجتماعية.