Subjects
-Abstract
استهدف البحث الحالى الوقوف على التحديات التى تواجه تطبيق الدراسات البينية للعلوم الاجتماعية فى جامعة الازهر. وقد استخدم البحث المنهج الوصفى للبحث حول تلك التحديات ومنها، التحديات التى تواجه أعضاء هيئة التدريس، والتحديات الأكاديمية التى تواجة تطبيق الدراسات البينية، والوصول الى تصور مقترح يمكن أن يفيد فى سهولة تطبيق الدراسات البينية في جامعة الأزهر. وتم بناء استبانه خاصة بجمع البيانات تطبقت على عينة قوامها (60) من السادة أعضاء هيئة التدريس والسادة الباحثين للحصول على محتوى التحديات التى تواجة تطبيق الدراسات البينية فى جامعة الأزهر، وبناء تصور مقترح يفرض بعض الحلول التى يمكن أن تساهم فى تطبيق تلك الدراسات وتكون ميسرا للباحثين في فهم أعمق للدراسات البينية. وقد أشارت بعض النتائج إلى أن هناك بعض التحديات لتطبيق الدراسات البينية فى جامعة الأزهر ومنها "قلة الدورات التدريبية المقدمة للباحثين عن الدراسات البينية، وافتقاد الاهتمام بجانب تجهيز القاعات والمعامل، وكان الدور الرقابي حاضر بوضوح فى هذا المجال، وكان من ضمن هذه النتائج اختلاف تصورات أعضاء هيئة التدريس بشأن التحديات التى تواجه تطبيق الدراسات البينية في جامعة الأزهر. وقد توصل البحث إلى بعض الحلول التى يمكن أن تكون سبباً فى سهولة تطبيق الدراسات البينية فى جامعة الأزهر ومنها: عمل دورات تدريبية وتثقيفية للباحثين للوقوف على مستجدات الدراسات البينية والفائدة الملوحظة من تطبيق مثل تلك الدراسات، والعمل على اعداد قاعات يمكن أن تيسر على الباحثين الالتقاء وتبادل الخبرات حول التخصصات المختلفة، ومحاولة تصحيح مواطن الخلل حول الاهتمام بالتخصصات المختلفة والمفاهيم المتشابهة. وقد تم وضع تصور مقترح لمواجهة التحديات التى تواجهة تطبيق الدراسات البينية فى جامعة الأزهر.
DOI
10.21608/fjssj.2023.227710.1169
Keywords
الدراسات البينية, التحديات, التصور المقترح, جامعة الازهر
Authors
MiddleName
-Affiliation
کلية التربية - جامعة الازهر - القاهرة
Email
ahmedaborokba596.el@azhar.edu.eg
Orcid
-Link
https://fjssj.journals.ekb.eg/article_319285.html
Detail API
https://fjssj.journals.ekb.eg/service?article_code=319285
Publication Title
مجلة مستقبل العلوم الإجتماعية
Publication Link
https://fjssj.journals.ekb.eg/
MainTitle
تحديات تطبيق الدراسات البينية فى العلوم الاجتماعية (جامعة الازهر نموذجاً