تمثلت مشكلة الدراسة في تحديد علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بجنوح الاحداث في المجتمع السعودي، وتمثلت أهداف الدراسة في: تحديد علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بانضمام الجانحين للعصابات الجانحة، وكذلك تحديد علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بتزويد مرتكبي الجنوح بمهارة الاحتيال،وكذلك تحديد علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بتزويد الجانحين بمعايير وقيم جانحة، وتمثل مجتمع الدراسة في: تشكل على جميع الأحداث الجانحين والمرتبطة قضاياهم الجنائية بوسائل التواصل الاجتماعي والمودعين في دور الملاحظة الاجتماعية في كل من (الرياض، جازان، الطائف)، وأن منهج الدراسة وأداتها: اعتمدت الدراسة المسح الاجتماعي الشامل في إطار المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، وكانت أهم النتائج: النتيجة الأولى: بتأثير الثقافة الفرعية الجانحة: استخدام الأحداث الجانحين برنامج (واتس آب) و (تويتر) لممارسة الشذوذ واستخدام المخدرات والمسكرات واكتساب مهارة الابتزاز العاطفي مع أفراد أكبر منهم سناً، استخدام الأحداث الجانحين برنامج (يوتيوب) و (تيك توك) في تسهيل انضمام الاحداث الى عصابات جانحة واكتسابهم لمهارتي الابتزاز العاطفي والمادي بسبب الحاجة المادية، أما النتيجة الثانية: بتأثير التقليد والمحاكاة: استخدام الأحداث الجانحين برنامج (واتس آب) و (سناب شات) و (يوتيوب)  لمشاهدة أفلام جنسية وأفلام عنف تحتوي مكر وخديعة وعرفة الاحداث استخدام الآلات الحادة، استخدام الأحداث الجانحين برنامج (تيك توك) و (تويتر) لانضمامهم لعصابات جانحة لسد حاجتهم المادية، ومشاهدة أفلام جنسية وأفلام عنف فيها مكر وخديعة وتأثير ذلك في حبهم للظهور والشهرة، وكذلك اكتسابهم ومعرفتهم لاستخدام السلاح الناري والآلآت الحادة، وكانت أهم التوصيات:  توصية كل من : الآباء والأمهات، والمنابر الدينية ووسائل الإعلام، والمؤسسات التعليمية، ومراكز الإرشاد الأسري من تفعيل أدوارهم تجاه الأحداث والتحذير من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي مما قد يسهل في ارتكاب الافعال الجانحة، وعلى سبيل المثال لا الحصر: التعرف على أفراد أكبر من الأحداث سناً. التعرف على أفراد مجهولي الهوية. مشاهدة الأفلام الجنسية وأفلام العنف والتي تحتوي على مكر وخديعة.