تعتبر تلك الدراسة من الدراسات الوصفية، حيث إن التصميم الوصفي يتماشى مع المشكلة التي تتم دراستها، فالبحوث الوصفية تسعى إلى دراسة الحقائق الراهنة بطبيعة الظاهرة أو المشكلة، وسعت الدراسة إلى هدفها الرئيسي وهو معرفة الآثار الاجتماعية الناجمة من التنمر الإلكتروني، حيث اندرجت تحت هذا الهدف عدة أهداف فرعية تدعم الهدف الرئيسي وهي: - التعرف على واقع انتشار التنمر الإلكتروني بين طلاب الجامعات. - التعرف على المواقع التي يكثر فيها التنمر الإلكتروني. - التعرف على الآثار الاجتماعية الناجمة من التنمر الإلكتروني. - التعرف على الآثار الأكاديمية الناجمة من التنمر الإلكتروني. - التعرف على ردة فعل الطلاب المتعرضين للتنمر الإلكتروني. - التعرف إذا كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين في التعرض للتنمر الإلكتروني. وقد توصلت نتائج الدراسة إلي أن (67.8 %) من الطلاب والطالبات لم يسبق لهم التعرض للتنمر الإلكتروني، في حين أن (32.2%) سبق لهم التعرض للتنمر الإلكتروني، أن العينة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود في مدينة الرياض موافقون على محور " المواقع التي يكثر فيها التنمر الإلكتروني، وأن العينة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود في مدينة الرياض موافقون بشدة على محور " المشكلات الاجتماعية الناجمة من التنمر الإلكتروني بين الطلاب، وأن  العينة من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود في مدينة الرياض موافقون على محور " المشكلات الأكاديمية الناجمة من التنمر الإلكتروني بين الطلاب " حيث بلغ المتوسط الحسابي العام لمحور المشكلات الأكاديمية الناجمة من التنمر الإلكتروني بين الطلاب (3.78) وانحراف معياري (0.82).