تهدف هذه الدراسة التعرف على دور أخصائي خدمة الفرد في التخفيف من حدة الضغوط الحياتية لمنكوبي السيول، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن الضغوط الاقتصادية تمثلت في تصدع وإنهيار المنازل وقلة التعويضات المالية وانخفاض الدخل بشكل كبير وغلاء الأسعار مع ظروف الأسرة المتردية وفقدان الأسرة لكل ممتلكاتها، والضغوط النفسية تمثلت في انتشار القلق وفقدان الثقة في الآخرين وعدم القدرة على التوازن النفسي والخوف من المستقبل والانفعال والإحباط، والضغوط الصحية تمثلت مظاهرها في تفشى الأمراض المختلفة وصعوبة الحصول على العلاج المناسب والبطء الشديد في الإسعافات الأولية وعدم المتابعة المستمرة لأثار ما بعد السيول، والضغوط الإجتماعية تمثلت في عدم تحمل المسئولية واختفاء روح المودة والتعاون والشعور بالعزلة وظهور العادات الإجتماعية الخاطئة داخل المنطقة المنكوبة.