تتطور التكنولوجيا الحديثة بشكل سريع لتشمل تطبيقاتها جميع نواحي الحياة، ويعد الذكاء الاصطناعي هو تقنية المستقبل على مدار الأعوام المقبلة، وإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، كما تدخلت تطبيقاته وأنظمته لتوفر وقت المهندس المعمارى وجهده، من خلال دراسة كمية غير محدودة من البيانات وتخزينها وتحليلها ومعالجتها، كذلك اختبار مجموعة من الأفكار، وعمل تصاميم مفاهيمية والاختيار بينها واتخاذ قرارات أفضل أثناء مراحل التصميم دون الحاجة إلى استخدام الكثير من الأقلام والأوراق.
حيث تقدم هذه الورقة البحثية عرض وتحليل لإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصميم المفاهيمي للهندسة المعمارية، من خلال دراسة التكامل المحتمل بينها وسير العمل للتصميم المفاهيمي المعماري، كما يستكشف هذا البحث أساليب التصميم المعزز المستقبلية وكيفية التفاعل بين المهندسين المعماريين والبيانات الضخمة.
ويهدف البحث الى تحسين التصميمات المعمارية وتقييم الأداء باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى والخاصة بتصميم الواجهات الخارجية مثل:
برنامج ( Stable Diffusion) ، مع التطبيق على أمثلة من واجهات المبانى ، وعرض نموذج توضيحي للتعامل علي اسكتش تصميمي وتحويلة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ويصل البحث الى صياغة منهجية مقترحة لكتابة الخوارزميات اللازمة لمحاكاة الصورة، وتوجيه التطبيق لعملية توليدها وادارة نماذج الانتشار المستقر لها، كذلك التحكم فى اعدادات التوصيف المعماري لها.