يعتبر الفخار الأثري من بين أهم الشواهد الأثرية لمختلف حضارات الإنسان، وتعد مظاهر تلف الآثار الفخارية المستخرجة من الحفائر نتيجة تعرضها لعوامل التلف المختلفة من المشكلات التى تؤدى إلى الفقد الجزئي أو الكلى لهذه الآثار واندثارها فى بعض الأحيان إذا لم يتم الاهتمام بها وسرعة البدء فى عمليات الترميم والحفظ لها. لذا تناقش هذه الدراسة تقنية صناعة الفخار قديماً، والتعرف علي طبيعة مادة الفخار، ودراسة أهم طرق الفحص والتحليل المختلفة للتعرف على أهم مظاهر التلف التى تعانى منها هذه الآثار، وكذلك إجراء عمليات العلاج والصيانة لبعض الأواني الفخارية تعود للعصر القبطي ومستخرجة من حفائر منطقة المنيا.
الكلمات الدالة: المنتجات الفخارية، تقنيات التشكيل، المنيا، الفحص والتحليل
مشكلة البحث
إن الفخار مادة ضعيفة البنية لذلك يكون أكثر تأثراً بالعوامل البيئة المحيطة سواء أكانت علي سطح الأرض أو في باطنها.
وبما أن معظم الآثار الفخارية سواء كانت مستخرجة من باطن الأرض خلال أعمال الحفائر أو موجودة بداخل الأبنية الأثرية فهي بذلك تتعرض لاختلاف بيئي كبير عند الكشف عنها قد يعرضها للتشقق أو الانفجار والبعض الأخر قد يتعرض للكسر أثناء عملية الحفر، والسبب في ذلك هو عدم إلمام القائمين علي أعمال الحفائر بالطرق المثلي التي يجب إتباعها عند استخراج هذه النوعية من الآثار دون الإضرار بها.