يقوم البحث على محاولة إدراك المتغيرات في الآونة الآخيرة حيث الغيت الفواصل بين فروع الفن المختلفة وتدخل البعد الإدراكى لإضفاء بعد تفاعلى على الجداريات ومدخلا للدمج بين التصوير الجدارى المسطح والجداريات النحتيه لإبتكار جداريات تفاعلية تعتمد على رؤية المتلقى ، وعلى المنظور كمزيج بين الهندسة وعلم الفن الإدراكى ويستخدمه الفنانون لتحقيق صورة قابله للفهم عند التفاعل معها من اكثر من منظور،حيث لا يوجد مقاييس ومعايير محددة تلزم الفنان وتحد طاقته الفنية فتتسع دائرة الإبتكار والإبداع والمزج بين الإتجاهات الفنية المختلفة ومن هنا ظهرت مشكلة البحث في :
1.التقليدية في أعمال الجداريات الخارجية.
2.التضارب في بعض مفاهيم اتجاهات الفن الحديثة.
واعتمد البحث على المنهج الوصفي في تغطية الجانب النظري ، والمنهج التطبيقي متمثلاً في الجانب التطبيقي للبحث.
واشتمل البحث على ثلاثة محاور:
1. مفهوم الفني الإدراكى وعلاقته بالإتجاهات الفنيه الحديثة.
2. الجداريات التفاعليه بين (الفهم والإدراك الكتله والفراغ).
3. الجداريات التفاعلية وتعدد الرؤى الفنية.
يهدف البحث إلى:
1. الوصول إلى رؤية تصميمية جديدة تعتمد على البعد الادراكي للمتلقي.
2. ضرورة الاهتمام بمعايير تصميم الجداريات الخارجية.
3.تعزيز دور الفراغ كمكون أساسي من عناصر التشكيل التي التصميم من خلال تحديد الفراغ لشكل العلاقات مابين العناصر وترتيب أهميتها وعلاقتها بالعناصر المحيطة.