ان الطباعة ثلاثيةٌ الابعاد قد دخلت في العديدٌ من الصناعات وساهمت في تطويرٌ العديدٌ من المنتجات مثل صناعة المجوهرات، الأحذية، التصميم الصناعي، العمارة، الهندسة، والانشاءات، السيارات، الطائرات، طب الأسنان والصناعات الطبية .... حيث تتيح الطابعات ثلاثية الأبعاد للمطورين القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، كما يمكن صناعة أجزاء من مواد مختلفة وبمواصفات فيزيائية مختلفة يتم تركيبها مع بعضها البعض. لذلك كان لتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد تأثير على مصمم شخصيات أفلام التحريك المنفذة بتقنية توقف الحركة ، حيث وفرت له الكثير من الملكات الابداعية وكذلك وفرت الوقت والمجهود. ومكنت من انتاج عشرات الآلاف من تعابير الوجه المختلفة للشخصيات وساعدت في الحصول على ألوان دقيقة وقابلة للتكرار من وجه إلى وجه ولها القدرة على طباعة آلاف الألوان والتدرجات اللونية الدقيقة ، مما يحقق دقة ألوان غير مسبوقة عن الماضي. كما مكنت هذه التقنيةٌ مصمم شخصيات افلام توقف الحركة من اطلاق العنان لا فكاره لاستحداث نماذج غيرٌ نمطيةٌ ، للخروج من الشكل المصنوع يدويا إلى الشخصية المطبوعة ثلاثية الابعاد والتي تتميز بأفاق متناهية من الابداع والدقة مواكبة للتطور التقني المعاصر، كما يلقى البحث الضوء على البداية التاريخية الاولى لصناعة الطابعة ثلاثية الابعاد ، مع عرض لبعض الافلام التي استخدمت الطابعة ثلاثية الابعاد .