لقد ظهر الإنفوجرافيك بتصميماته وانواعه المختلفه فى محاولة لإضفاء شكل بصرى جديد ومبتكر للعرض فى صورة جذابة لانتباه القارئ فالإنفوجرافيك من المسـتحدثات التكنولوجيـة التـى تساعد القائمين على العملية التعليمية فى تقديم المعلومات بأسلوب جديد وشيق حيث تجمع المعلومات مع التصميم الرسومي والاشكال والصور والرموز معا لتمكين وتحقيق التعلم البصري بطريقه أسهل وأسرع في الادراك و الفهم
ان التصميمات (الانفوجرافيكيه) توفر اساليبا وتقنيات مختلفة من حيث طريقة عرض المعلومات، منها العرض الثابت والمتحرك والتفاعلي ، وقد تناولت العديد من الدراسات أثر اختلاف هذه الانواع على بعض نواتج التعلم، والتي أثبتت الدور المهم والبارز للنوع التفاعلي، وأنه النوع الأنسب لتقديم الانفوجرافيك التعليمي مقارنة بالانواع الاخرى لما له من أثر فعال في تنمية الجانب الادائى المعرفي.
لذا يمكن توظيف الانفوجرافيك التفاعلي في تنمية مهارات ادراك الصوره البصريه، وتنمية قدرة المتلقى من التعرف على الصور وتفسيرها وتحليلها والتي يمكن بواسطته نقل المعلومات، وتجميعها في صورة عنصر مجسم متكامل ومترابط وظيفيا وتشكيليا، داخل تصميم بصري يتميز بالتنظيم ، و يعمل على إثارة انتباه المتعلم نحو تحقيق أهداف التعلم.
وبناء عليه ولما يتميز به الانفوجرافيك التفاعلي من مميزات وأثر ايجابي في تقديم المعلومات، يمكن توظيفه في تنمية مهارات الادراك البصري وتنمية ادراك و تفسير المفاهيم والبيانات المعقده ،وذلك عن طريق ابتكار تصميمات انفوجرافيك تفاعلية ورقية غير تقليدية ذات تقنيات و طرق حديثة تزيد من كفاءة الفرد لتلقي المفاهيم والمعلومات المختلفه.