الملخص :
استهلم العديد من الفنانين النحاتين التقنيات والاساليب الخزفية فى صياغة أعمالهم الفنية برؤية مختلفة للتعبير عن أفكارهم وكان هدف البحث الجمع بين فن الخزف والنحت البارز لما يحمله كل منهما من أهميه في الفنون التشكيلية من قيم جمالية وتقنيه عالية ,حيث يصنف فن الخزف من الفنون المهمه التى عرفت منذ القدم ويتميز بقيم جمالية متعدده ابتداء من فكرة الاعمال وطريقة تنفيذها توصلا الى المعالجات السطحية والطلاءات المستخدمة، وتتضمن أهميه البحث فى توسيع افاق الرؤية لانماط جديدة فى مجال النحت البارز بالتقنيات الخزفية واضافة جماليات مبتكرة عن طريق الاستفادة من أسلوب التشكيل الخزفى وطريقة التشكيل اليدوي البسيطة للاطباق والبلاطات الخزفية والتى من الممكن أن يبدع من خلالها الفنان النحات عندما يتقن أدائها ويستفيد من قدراتها التعبيرية الكامنة . حيث رأى الفنان وعلى الاخص النحات أن المادة " الطين " هى من المواد الطيعة التى ساعدته على امتلاك قدرته التعبيرية ، واصبح افضل مجال للتعبير الحر المباشر لما تملكه خامة الطمى من لدونة ساعدته على التمكن من التعبير الحر ايضا ، وهذا علاوة على تمكن الفنان من استخدام الالوان والاكاسيد الثابتة، مما أعطت للفنان خامة صلبة بعد حرقها