أدرك العالم خطورة مشكلة الاشخاص ذوى الإعاقة وحجمها على المستوى العالمي وهناك احتمال زيادة هذا العدد مع عوامل التحضر السريع و زيادة حوادث الطرق وإصابات العمل وضحايا الحروب، وغير ذلك، ومن هنا جاءت أهمية مواجهة مشكلات الإعاقة مواجهة شاملة وضرورة تمكين المعاقين من المشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم، ويعد التمكين الطريقة التي يمكن بواسطتها مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات في أن تتحكم في ظروفها وتستطيع إنجاز أهدافها، وتكون قادرة على العمل لمساعدة نفسها وغيرها على زيادة مستوى معيشتها فالتمكين عمل اجتماعي يركز على زيادة المشاركة كوسيلة لإعادة التفكير في ممارسة مهنة الخدمة الاجتماعية والإنجاز والتغيير الاجتماعي المطلوب بالطرق التي تعمل على إشباع الحاجات الإنسانية وهدفت الدراسة إلى التوصل إلى إطار استراتيجي مقترح من منظور التخطيط الاجتماعي لتحقيق التمكين الاجتماعي للمعاقين حركياً، وتعتبر تلك الدراسة من الدراسات الوصفية، وقد توصلت الدراسة إلي عدد من النتائج كان من أهمها إعداد تصور مقترح من منظور التخطيط الإجتماعي لتحقيق التمكين الاجتماعي للمعاقين حركياً من وجهة نظر التخطيط الإجتماعي.