تسعى المجتمعات الى تحقيق التنمية باعتبارها طريقا الى التقدم الحضارى يعتبر الانسان وسيلة هذه التنمية وغايتها ومن ثم تهتم الدول الناميه ببذل الجهد لتحقيق الاستخدام الامثل لمواردها وامكانتها وطاقتها المتاحه والتى ياتى فى مقدمتها الطاقات والقوى البشريه التى تعد بحق هدف التنمية ووسيلتها فى نفس الوقت ( عبد الموجود ، بدر ، 2003 ، ص46)
ويعتبر العنصر البشرى من اهم العناصر المؤثرة فى عملية التنمية الاكبر الذى يواجه بلادنا اليوم هو كيفية تحويل العنصر البشرى من عنصر بشكل عبئا على التنمية الى عنصر يكون رافعا للتنمية وعليه فان نوعيه القوى البشرية بدرجة الثقافة والتعليم والوعى تؤثر تاثيرا بالغا على درجة مشاركتها فى التمية والتقدم ( حبيب ، حناء2011 ، ص34)
وان استثمار الموارد البشرية من اهم المداخل لتحقيق التنمية المستدامه ومرجع ذلك ان الانسان هو غاية التنمية ووسيلة تحقيقها مما يتطلب الاستثمار الامثل لكافة الطاقات البشرية ، ولذا تحرص جميع الدول على تنظيم مواردها البشرية وتاهيلها وتدريبها للنهوض بالمجتمعات ، وبالرغم من اهمية جميع عناصر الثروه البشريه ومواردها فى تقدم المجتمع وتحقيق التنمية الا ان العنصر الشباب اهمية تفوق والثقل الرئسيى فى قوة الانتاج من اى مجتمع