يعتبر خريجي التعليم المهني الأداة الأساسية في رفد أوجه النشاط الاقتصادي بالطاقات البشرية لخدمة عملية التنمية الأقتصادية، حيث توصلت الدراسة إلى أن محافظة بابل تمتلك العديد من فروع التعليم المهني التي تحتوي على الكوادر التعليمية والطلاب الدارسين بجميع التخصصات المهنية ، والمدارس التي تتوزع جغرافيا في محافظة بابل، وبينت الدراسة دور خريجي التعليم المهني في التنمية الاقتصادية من خلال توفير الكفاءات العلمية والمهنية التي تساهم في رفع مستوى الإنتاج وتقليل نسبة البطالة وبالتالي زيادة النشاط الاقتصادي، كما إشارة الى أهم التحديات التي تواجه خريجي التعليم المهني والتي منها اجتماعية وتنموية وتعليمية، وتهدف الدراسة الى الكشف عن واقع التعليم المهني في محافظة بابل والحاجة الماسة الى الاستثمارات اللازمة لاستقطاب خريجي التعليم المهني في سوق العمل من اجل التقليل من نسبة البطالة وزيادة نسبة العاملين في الانشطة الاقتصادية وبالتالي تحقيق نشاط اقتصاي مرتفع يعزز عملية التنمية فضلا عن اعداد ملاكات مهنية مؤثرة وزيادة اعداد المدارس المهنية واعادة توزيعها الجغرافي وبما يتناسب مع توزيع السكان واحتياج منطقة الدراسة.