تعد الهجرة الريفية الحضرية من أهم مظاهر حركة السكان في الدول النامية، ويرجع هذا النوع من الهجرة إلى كل من عوامل الطرد في المناطق الريفية وعوامل الجذب في المناطق الحضرية، وهناك عوامل كثيرة تقف وراء الهجرة، لكن تظل أهمها المحفزات الاقتصادية، ثم الضغط السكاني والكثافة السكانية، ولذا فلقد هدف البحث الحالي إلي معرفة أثر الهجرة الريفية الحضرية ودورها في زيادة نسبة معدلات وأنواع الجرائم، والكشف عن دواعي وأسباب الهجرة الريفية الحضرية، والتعرف علي الحلول غير التقليدية للحد من الهجرة الريفية الحضرية، واستخدم البحث في هذا المنهج الوصفي التحليلي مع طريقة المسح بالعينة، واعتمد علي أداة الاستبيان لجمع المعلومات مع عينة بلغ قوامها (350) مفردة حيث جاء عدد الذكور (300)، وعدد الإناث (50)، ومن خلال البحث توصل إلي العديد من النتائج من أهمها:
1 – تبين من البحث أن عدد المهاجرين الذكور بلغت (85.7%)، بينما الإناث (14.3%).
2 – تبين أن الفئة العمرية من (22 إلي أقل من 25 سنه)، هي الأعلى بنسبة (56.3%).
3 – أتضح أن الحالة التعليمية (دبلوم ثانوي) جاءت هي الأعلى بنسبة بلغت (35.4%).
4 – تبين أن الحالة الاقتصادية (ضعيفة جدًا)، جاءت في غالبية عينة البحث بنسبة بلغت (71.1%).
5 – اتضح أن عدد أفراد الأسرة (من 6 أفراد فأكثر)، هي الأعلى بنسبة (58.6%).
ولذا يوصي البحث بمجموعة من التوصيات هي:
1 - تشجيع الدولة للشباب بإقامة مشروعات إنتاجية وخدمية.
2 - توفير سكن مناسب وآدمي للقرويين بما يتناسب مع مكانتهم في المجتمع.
3 - العمل علي تنمية قيم الانتماء والولاء للمكان الذي نشأ فيه الطفل.