يَهْدُفُ هَذَا الْبَحْثِ إلَى بيان أهم العوامل المساهمة في التشرد بين المسنين بلا مأوي، والوقوف على أهم المشكلات التي تواجه المسنين داخل مؤسسات رعاية المسنين، لإبراز أهم مؤشرات نوعية الحياة( الذاتية والموضوعية) لدي المسنين بلا مأوي داخل مؤسسات رعاية المسنين.
وَقَدِ اِعْتَمَدَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ على المنهجِ الوصفي بالاستعانةِ بطريقة المسح الاجتماعي الشامل، مستخدمهً استمارةَ الاستبيانِ التي طُبِقًتْ على عينةٍ قوامها(69) مسن من المترددين على مؤسسات رعاية المسنين بمحافظة الشرقية، فضلًا عن استخدام المقابلات المتعمقة مع (10) المسئولين والأخصائيين الاجتماعيين من مؤسسات رعاية المسنين محل الدراسة، ودراسة الحالة التي طبقت على (7) حالات من النزلاء الذكور والإناث بدار مسنين الغار للسيدات والرجال التابعة لجمعية كل الناس لتنمية المجتمع بشرق الزقازيق، والتي صممت من أجل للحصول على بياناتٍ أكثرَ تعمقًا عن موضوع الدراسة، بطريقة تحقق أهداف البحث، وقد خلُصتْ نتائجُ الدراسةِ الميدانيةِ إلى وجود تأثير بين الحالة الاجتماعية والمشكلات التي يعاني منها المسنين بلا مأوي لصالح فئة (أرمل)، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوي خدمات الرعاية الاجتماعية ومؤشرات نوعية الحياة ( الذاتية والموضوعية) لدي المسنين بلا مأوي.