هدف البحث للتعرف على مدى إسهام المساندة الاجتماعية في التنبؤ باضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى المصابين بتشوهات ناتجة عن الحروق، وكذلك معرفة الفروق بين درجات المساندة الاجتماعية (يتلقون مساندة بقدر مناسب- يتلقوا مساندة بقدر محدود- لا يتلقوا مساندة اجتماعية) في اضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى المصابين بتشوهات ناتجة عن الحروق، وقد تكونت عينة البحث من (60) مصاب بتشوهات الحروق، (28) من الذكور، و(32) من الإناث، تراوحت أعمارهم من (20-55) عاماً، بمتوسط عمر(1.42)، وانحراف معياري(0,497)، وتم تطبيق مقياسين: مقياس المساندة الاجتماعية إعداد Spinder.G, 2001)) وترجمة: عفاف دانيال، ومقياس اضطراب كرب ما بعد الصدمة(PDS-5) ترجمة الباحثة، وأظهرت النتائج مدى إسهام المساندة الاجتماعية في التنبؤ باضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى المصابين بتشوهات ناتجة عن الحروق، بالإضافة لوجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات المساندة الاجتماعية (يتلقون مساندة بقدر مناسب- يتلقوا مساندة بقدر محدود- لا يتلقوا مساندة اجتماعية) في اضطراب كرب ما بعد الصدمة لدى المصابين بتشوهات ناتجة عن الحروق .
الكلمات المفتاحية: المساندة الاجتماعية، اضطراب كرب ما بعد الصدمة، المصابين بتشوهات ناتجة عن الحروق.