يشهد العالم فى الربع الأول من القرن الحادى والعشرين تطورات وتغيرات سياسية وثقافية وتکنولوجية وصحية وإجتماعية وإقتصادية وإعلامية , بل وعلى مورفولوجية السکان والأنماط والعادات والأعراف للمجتمعات , سواء الصغيرة أو الکبيرة , ولم يکن من شک أن للإعلام أثر کبير فى تشکيل وجهات وآراء الأفراد داخل المجتمع , والتأثير فى الأذواق والمعايير المختلفة للاختيار .

وتتميز المجتمعات الحدودية بثقافة فرعية متميزة ، والتي ساعدت في تکوينه مجموعة من العوامل المتاخمة سواء کانت العوامل إيکولوجية أو تاريخية مما أدت في النهاية إلى تکوين نسق ثقافي يتکون من مجموعة من الخصائص المتميزة التي تجعلها محط أنظار واهتمام الباحثين في الدراسات الأنثروبولوجية .

وقد شجع الباحث على دراسة مجتمع حلايب وشلاتين السمات الثقافية المميزة للثقافة المادية لهذه المجتمعات , ومن خلال الدراسة الميدانية للمجتمع واستخدام کافة أدوات الدراسة الأنثروبولوجية من مقابلة وملاحظة وأيضاً في ضوء النظرية التکنولوجية والرمزية .

وأخيراً جاءت نتائج الدراسة والتوصيات

والله ولي التوفيق
الباحث
الکلمات المفتاحية : " ديناميکية الاعلام ، التراث الثقافى ، المجتمعات الحدودية ، الرؤية المجتمعية ، الأنثروبولوجيا الثقافية "