تتحدد مشكلة الدراسة في دراسة جريمة الابتزاز الإلكتروني الموجه ضد المرأة. ، وإستهدفت التعرف على مفهوم الابتزاز الإلكتروني وأشكاله وعوامله. و آثار هذه الجريمة على الضحية ، وعلاقة هذه الجريمة بضعف الوازع الديني والتفكك الاُسري ، وصولاً لبعض المقترحات.و إرتبطت التساؤلات بذلك.
وإستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي ، وتم التوصل إلى أن الموضوع لا يزال من المسكوت عنه ، إذ من النادر أن تتقدم الضحية بشكوي سواء لأهلها أو لزوجها أو لرئيس العمل أو للجهات الرسمية ، إذ ينظر هؤلاء لها كمسوغة و محفزة للجاني ، كما توصلت الدراسة إلي وجود علاقة إيجابية بين التفكك الاُسري و ضعف الوازع الديني و قد ساقت الدراسة مجموعة من التوصيات التى تدفع الحكومات للقيام بواجبها من خلال البرامج والنظم الإلكترونية الكاشفة للجناه. و هو ما يعني أن الثقافة والتنشئة الاجتماعية التي يكسبها المجتمع لأفراده تؤكد على رضوخ الأنثى لذلك، ولا تمنحها الحق في معارضته، ما أنها تحذر الأنثى من العديد من المخاطر الاجتماعية التي قد تترتب على مقاومة ذلك بشكل علني، إذ أن الثقافة تجعلها هي السبب والمثير لذلك الابتزاز.