الهدف الرئيسي من هذا البحث هو تحليل بعض السمات لتراكيب الإعلاء والتحكم في اللغة العربية في إطار نظرية النحو التحويلى لتشومسكى (1973) ، حيث أن هذا الإطار ما زال يساهم في تحليل النحو العربي فعلى سبيل المثال تساعد دراسة قضايا الغموض والإستتار من خلال إطار النظرية التحويلية في بعض تراكيب الإعلاء والتحكم العربية في معرفة كيفية اشتقاق هذه التراكيب. ويناقش هذا البحث تراكيب الإعلاء إلى الفاعل والإعلاء إلى المفعول، كما يلقي البحث الضوء على تراكيب التحكم للفاعل والمفعول و الضمير وقد جاءت النتائج الرئيسية لهذا البحث كالآتى: أولا: يحدد نوع فعل التحكم في الجملة الرئيسية إذا ما كان الفاعل أو المفعول هو المتحكم في الجملة. وفي تراكيب التحكم في اللغة العربية تتميز الجمل المصدرية بوجود فاعل غير معبر عنه هذا الفاعل/الضمير غير المعبرعنه. يعرف بضمير الفاعل المستتر وثانيا: فإن الضمير في اللغة العربية الفصحى له دلالة متغيرة، حيث انه يمكن أن يشير إلى ضمير متكلم أو مخاطب أو غائب ويمكن لفكرة البنية العميقة أن تربط ضمير مستتر معين بالفاعل أو بالمفعول في تراكيب التحكم العربية