هدفت الدراسة إلى معرفة ملامح التغير في العادات الاجتماعية للأسر المصرية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد دراسة ميدانية بمحافظة أسيوط وتوصلت الدراسة التي اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي وعلى عينة قوامها(300مفردة) مع الاعتماد على إجراء مقابلات مع الأسر وتراوحت مدة المقابلات بين 30-60 دقيقة سئل فيها المشاركون عن التغيرات التي لحقت بنمط العادات والتقاليد في ظل فيروس كورونا المستجد الذي كان له تأثير كبير على جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية. خلصت نتائج الدراسة إلى أن الأسرة الممتدة كانت أكثر تأثرًا بالتغيرات الاجتماعية التي حدثت في الأسرة علي مستوي العلاقات الاجتماعية والقيم والبناء و تبين ازدياد ممارسة العادات الاجتماعية التي تعزز من الترابط الأسري وتضافر أفراد الأسرة معًا من خلال انتشار نمط تقسيم الاعمال المنزلية داخل الأسرة طول فترة كورونا وممارسة الأسرة لعادات تقدم الدعم النفسي والاجتماعي لأفراد الأسر بصفة مستمرة خاصة في حالة الاشتباه في إصابة احد أفرادها بكورونا وأن إن العادات الاجتماعية التي تغيرت داخل نسق الأسرة حدثت على سواء بين الذكور والإناث وأن ليس هناك تأثير لمتغير المهنة في مستويات التغير في ملامح العادات الاجتماعية للأسر المصرية في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.