تأسست العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والكويت، في أعقاب إعلان استقلال الكويت رسميًا عام 1961م، بدأت العلاقات بين الجانبين في التنامي الطردي في أعقاب إعلان الكويت رسميًا عام 1961م، بدأت العلاقات بين الجانبين في التنامي حيث سرعان ما جرى تبادل السفراء، وجرى التنسيق السياسي بين البلدين الشقيقين على أعلى المستويات، تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتزى به في العلاقات الدولية حيث تؤكد مصر دائمًا تأييدها ووقوفها إلى جانب كل ما من ِشأنه تحقيق أمن الكويت واستقرارها سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا حيث كان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من أوائل الرؤساء الذين هنأوا الكويت باستقلالها عام 1961م، مرورًا بموقف القيادة المصرية المؤيد والداعم للكويت خلال فترة الغزو العراقي1990م، حيث يعتبر النزاع الحدودي العراقي الكويتي من أخطر النزاعات العربية في منطقة الخليج العربي، نظرًا لطبيعته المتجددة بعد استقلال الكويت سنة1961م.   وكانت العلاقات الاقتصادية بين مصر والكويت من أهم العلاقات بين البلدين، فكانت دائمًا ما تتبنى الكويت برامج دعم للدول الشقيقة حيث أنشأت في عام 1961م الصندوق الكويتي للتنمية العربية عام 1961م والذي تزامن مع استكمال الكويت لاستقلالها معبرًا عن هذا التوجه ومجسدًا له، كما تشير التقديرات إلى أن نسبة الاستثمارات الكويتية في مصر تبلغ نحو 25 % من حجم الاستثمارات العربية في مصر فضلًا على أن هناك نحو 1230 شركة كويتية تعمل في مصر في مجالات مختلفة ومتنوعة، وعلاوة على ذلك تفتح الكويت أبوابها للكوادر المصرية وهو نوع آخر من التعاون الاقتصادي والدعم غير المباشر للاقتصاد المصري كما كانت العلاقات الثقافية بين الشعبين الكويتي والمصري تقوم على المحبة والود المتبادل من منطلق الأخوة والعروبة ويوجد حرص من قيادة البلدين على مواصلة العمل؛ من أجل تعزيز ودعم التعاون بما يحقق آمال وتطلعات البلدين وشعبيهما وتأكيدًا منها للرغبة الصادقة في تعزيز مسيرة التعاون الثنائي في جميع المجالات لاسيما الثقافية وعلاوة على ذلك تتسم علاقات البلدين بقوة العلاقات السياسية بين البلدين.