Subjects
-Abstract
نستطيع أن نقر بأن منزلة السماع لدى الصوفية كان لها مكان الصدارة، فهو الجسر الذي يعبرون به لمقاماتهم وأحوالهم، فالقشيري رآه بشرى ومنزلة خص الله بها أصحابه، وجعله أساسًا للإيمان من علو قدره لديه، أما الغزالي فجعل السماع نقطة البداية لكل مسعى يهدف له الصوفي، ويحقق به الصوفي منازل عليا تنتهي بالتجلِّي والكشف لغيبات ميزه الله بها عن غيره من العالمين، فالسماع لديه طريق المحبين، وحال المشتاقين له عز وجل، وليس أدل على عظم أثره من كون السماع يقع تأثيره على جميع جوارح الصوفي من شدة التلذذ به، ومن ثم يكون قد اتضح لدينا بما لا يدع مجالًا للشك سبب تمسك الصوفية عامة والقشيري والغزالي خاصة، بهذه الرياضة الروحية العظيمة القدر، حتى جعلا له آدابًا وأخلاقًا ودرجات خاصة به وكأنه علمٌ وحده يجب على الصوفي إدراك جوانبه.
DOI
10.21608/aakj.2020.286315
Keywords
رياضة, السماع, القشيري, الغزالي
Authors
MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة المنيا
Email
-City
-Orcid
-Link
https://aakj.journals.ekb.eg/article_286315.html
Detail API
https://aakj.journals.ekb.eg/service?article_code=286315
Publication Title
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط
Publication Link
https://aakj.journals.ekb.eg/
MainTitle
رياضة السماع عند القشيري والغزالي