التوقع المستقبلي ما هو إلا محاولة لتلمس حجم السكان في نهاية مراحل التنمية العمرانية في عام 2030، وذلك اعتماداً على مؤشرات التنمية البشرية للمحافظة في المستقبل، حيث أن المستقبل امتداد طبيعي للوضع الراهن، واستهدف البحث الراهن التعرف على الملامح البشرية لمحافظة أسيوط، والكشف عن بدائل التوقع المستقبلي للسكان في محافظة أسيوط، وأهم المعالم الديموجرافية الأساسية لسكان محافظة أسيوط خلال الفترة 2017-2032، وانتهى البحث إلى مجموعة من النتائج المهمة، ومنها حال ثبات جميع العوامل الحالية بالمحافظة من (معدل نمو السكان ومعدلات المواليد والوفيات ومعدل الإنجاب الكلي) فإنه من المتوقع أن يصل عدد السكان في محافظة أسيوط إلى 6 مليون نسمة تقريباً عام 2030. وأهم توصيات البحث كانت العمل على خفض معدلات المواليد في المحافظة، والاهتمام بالخصائص السكانية: وتبني برامج فعالة للتنمية البشرية في محو الأمية والتعليم والصحة لمردودها المباشر علي السكان.