Subjects
-Abstract
ازدهرت الحياة العلمية والثقافية في عهد الخليفة الحكم المستنصر ازدهاراّ عظيماً، ولا عجب في ذلك، فقد كان هذا الخليفة نفسه ضليعاً في عدة علوم. وكانت مكتبته الخاصة في غاية الضخامة، إذ احتوت على ما يزيد عن أربعمائة ألف كتاب. وكان له عملاء في بغداد والقسطنطينية والقاهرة وغيرها مكلفون بشراء الكتب مهما بلغ ثمنها. وقد أدت رعايته للمعرفة إلي شهرته على نطاق العالم الإسلامي لدرجة أن الكتب المؤلفة في فارس النائية أهديت إليه. ونهض التعليم في عهده نهضة عظيم، فكان أبناء الشعب جميعاً تقريباً يعرفون القراءة والكتابة، ومن مستحسنات أفعاله في هذا المجال اتخاذه المؤدبين يعلمون أولاد الفقراء القرآن في مدارس حول المسجد الجامع وبكل حي من أحياء قرطبة، وكانت جامعة قرطبة من أشهر جامعات العالم، وكذا كان أساتذتها
وكانت رعايته للعلماء والأدباء على قدر كبير، حيث احتفى بمجموعة من علماء عصره من الأندلسيين والمشارقة، فتحول بذالك بلاطه إلى أكاديمية عظيمة تذخر بمختلف أنواع العلوم والمعارف. وتجئ هذه الورقة، والتي استخدمت المنهجين التاريخي والوصفي، لإبراز الجوانب المختلفة لازدهار حركة العلوم والآداب في عهد هذا الخليفة، ولإيضاح مدى الاهتمام الذي أولاه لتلك الحركة.
DOI
10.21608/aakj.2020.286254
Keywords
التطور العلمي, الأندلس, الخليفة الحكم المستنصر
Authors
Last Name
أبو ذر عبد الحميد أحمد
MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-Link
https://aakj.journals.ekb.eg/article_286254.html
Detail API
https://aakj.journals.ekb.eg/service?article_code=286254
Publication Title
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط
Publication Link
https://aakj.journals.ekb.eg/
MainTitle
التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م