Subjects
-Abstract
تنتمي وحدة العلم إلى منطق العلم وليس للأنطولوجيا، أي أننا لن نسأل كما إذ كانت الحوادث من نوع واحد، أو ما كانت العلمليات العقلية عمليات فيزيقية أولاً، أو ما كانت العمليات الفيزيقية عمليات روحية أولاً، ولكن السؤال عما إذ كان هناك وحدة في العلم مسألة تنتمى للمنطق بمعنى أنها تخص العلاقات المنطقية بين حدود وقوانين أفرع العلم المختلفة.
إن اختلاط العلوم ببعضها أصبح هو القاعدة، وأخذت هذه العلوم في الامتزاج فيما بينها، وأصبحت حدودها متحركة وغير ثابتة، وتوحدت في داخلها المعارف الأكثر تباعداً والأكثر أختلاف مثل السبرنطيقا التي تقوم على التعاون بين المنطق ثنائي القيم ونظرية الدوائر الكهربائية وكذلك فسيولوجيا الأعصاب وهكذا يخرج كل علم من عزلته، وتنشأ وحدة العلوم استثناء تلك العلاقات العديدة الموجودة في الأجزاء المختلفة للمعرفة، فالعلم المعاصر يسمح بالتقارب غير المرتقب بين العلوم، ويتسامح في التعايش بين مجموعات العلوم الكثيرة والمتنوعة، ويقل إعادة التنظيم والتنسيق بين فروعة المختلفة.
DOI
10.21608/aakj.2020.286178
Keywords
العلوم, فيليب فرانك, شجرة ديكارت
Authors
Last Name
أحمد عبد السلام أحمد
MiddleName
-Affiliation
كلية الآداب - جامعة أسيوط
Email
-City
-Orcid
-Link
https://aakj.journals.ekb.eg/article_286178.html
Detail API
https://aakj.journals.ekb.eg/service?article_code=286178
Publication Title
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط
Publication Link
https://aakj.journals.ekb.eg/
MainTitle
وحدة العلوم عند فيليب فرانك