منذ بداية الخلق ودورة الحياة بالنسبة للإنسان تبدأ بمرحلة الطفولة، التي يكون فيها في حالة من العجز يحتاج إلى من يكفله ويرعاه ويقوم بذلك من يحيطون به من كبار السن ثم إلى شابا راشدا يتحمل المسئولية ويساعد الآخرين إلى أن تنتهي دورة الحياة بمرحلة الشيخوخة، ويصبح مسنا يحتاج إلى الرعاية والاهتمام. ولكل مرحلة من هذه المراحل أهميتها في حياه الفرد، ولابد لها من توفر مقومات مختلفة لتمر هذه المرحلة بسلام وأمان لاسيما الجانب النفسي للفرد. والشيخوخة كمرحلة عمرية حتمية لكل إنسان، يحتاج الفرد فيها للرعاية والعناية أكثر من المراحل السابقة، وتعتبر من أهم المراحل لما يصاحبها الكثير من التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية، ينتج عنها كثير من الخلل في الوظائف على مختلف النواحي سواء الشخصية أو الأسرية أو الاجتماعية.