مستخلص.
تناول هذه الدراسة محتوى مناهج التربية المکتبية للمرحلة الإعدادية والتعرف على أهدافها والکشف عن الصعوبات التي تواجه أخصائي المکتبات ورؤيتهم حول هذه المناهج ومدى تطويرها وتحديثها، تتبني الدراسة المنهج الوصفي التحليلي واعتمدت على الاستبيان في جمع المعلومات، بلغت عينة الدراسة (17) مدرسة خاصة ورسمية لغات و(17) مدرسة حکومية بإجمالي (34) مدرسة، کما بلغ عدد أخصائيي المکتبات بالمدارس الخاصة الرسمية لغات(17) وبلغ عددهم بالمدارس الحکومية(20) بإجمالي (37) أخصائي، وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج أبرزها: النسبة من يقوم بتدريس التربية المکتبية بلغت 95%، بينما بلغت نسبة من لا يقوم بالتدريس التربية المکتبية 5%، وهم من المدارس الخاصة الرسمية لغات، ولا يوجد کتاب دراسي لمناهج التربية المکتبية لصفوف المرحلة الإعدادية، وتدريس التربية المکتبية کنشاط مدرسي وليس مادة اجبارية، وتوصي الباحثة بضرورة توافر کتاب دراسي، وأيضًا ضرورة تحديث وتطوير مناهج التربية المکتبية، ويفضل أن تدرس التربية المکتبية کمادة دراسية وليس نشاط مدرسي وتضمين موضوعات ومهارات حديثة تواکب التطور في تقنية المعلومات والاستخدام المکثف لها والدور الجديد المنوط بالمکتبة في بيئة متعددة التقنيات المعلومات.