تسعى الدراسة لمحاولة سد النقص في مجال الدراسات الصحفية الإلكترونية وذلك فيما يتعلق برصد العلاقة بين الصحف الإلكترونية المصرية والأمريكية تجاه السياسة الأمريكية في القضية السورية، حيث تعد هذه الدراسة من أولى الدراسات التي تهتم برصد وتفسير وتحليل ومعالجة الصحف الإلكترونية المصرية والأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي ترامب وخاصة لما تحمله شخصيته وسياسته بالتناقضات خاصة فيما يخص القضية السورية. ففي ظل الأحداث الكثيرة التي تشهدها الأراضي السورية وتوغل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داخل أراضيها وباعتبار وسائل الإعلام هي مصدر المعلومات والتعريف بالسياسة الخارجية وتفسيرها وتحليلها وتشكيل الاتجاهات بشأنها. فقد اعتمدت الدراسة على تحليل الأطر الخبرية التي تتناولها الصحافة الإلكترونية المصرية والأمريكية في تناولها للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية السورية والسمات البارزة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية السورية.