تعد لغة عمار علي حسن لغة جامعة لمستويات اللغة بأكملها ما بين الفصحى والتعبير والعامية. كما تميزت لغته بدونها لغة شعرية ، يستشعر المتلقي من خلالها أنه في واحة شعرية غناء. بالإضافة إلى ثقافته الواسعة والتي ظهرت جلسة في اقتباساته الدينية والأدبية. فجده متأثرا بالقرآن الكريم والأحاديث القادسية والنبوية وكذلك بالإنجيل والتوراة. كما أنه استعان بالفولكلور العربي وعمل على توظيفه بداخل أعماله الروائية، كالحكايات الشعبية والخرافات والامثال والحكم والتعبير الشعبية والاغاني الشعبية بشتى أنواعها منذ العصر الفرعوني حيث الترانيم الدينية والحشرات كحضرة تجهيز الموتى وتشييعهم إلى البكاىيات في عصرنا الحالي وأغاني التحنين الدينية كأغاني الحج. وأيضا الاغاني التي تغنى في الأفراح وليلة الحنة. وأغاني الاطفال حين يلعبون. كما تمتعت لغة عمار الرواية بعجائبية سحرية تجعل من يقرأ أعماله يشعر بأنه يطوف بين أزمنة متعددة الفكر والثقافية. لذا تعد لغة عمار لغة شاملة لجميع أوجه التناص الجلي والخفي. لغته أيضا يمكن أن نطلق عليها لغة مجتمعية نابعه من المجتمع وإليه معبرة عن أحزانه وأفراحه.