Subjects
-Tags
-Abstract
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية برنامج إرشادي إنتقائي تكاملي لخفض الضغوط النفسية لدى الموهوبين المدمجين بالمرحلة الثانوية. أُستخدم في هذه الدراسة المنهج التجريبي، وتم التطبيق على عينه تكونت من (٢٦) موهوباً، بالمرحلة الثانوية ممن حـلوا على درجـات مرتفعة في مقياس الضغط النفسي، وتم تقسيمهم عشوائياً إلى مجـموعة تجريبية ومجـموعة ضابطة تتكون كل مجموعة من ١٣موهوباً.
وقد أظهرت النتائج بعد معالجتها إحصائياً فعالية البرنامج الإنتقائي التكامـلي لخفض الضـغوط النفسية وبقاء أثره في القياس التتبعي حيث كان هناك فروق معنوية بين المجموعتين التجريبية والضـابطة عند مستوى دلالة α = 0.01 كما أظهر القياس التتبعي وجود فروق معنـوية بين القياس البعدي والتتبعي عند مستوى دلالة α = 0.01.
وبناءً على ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بالاستفادة من البرنامج الارشـادي الانتقائي التكاملي لثبات فعاليته في خفض الضغوط النفسية التي تواجـه الموهوبين بأبعـادها الاسرية، والاجتماعية والمدرسية. وتوعية الأسـرة والمدرسـة بالطريقة المناسبة للتعامل مع الموهوب وتلبية احتياجاته ومعرفة مشكلاته والمساهمة في حلها. وعقد دورات إرشادية للطلاب الموهوبين من أجل تزويدهم بالفنيات والأساليب للتعامل مع المواقف الضاغطة التي تواجههم، وتنمية مهاراتهم لمواجهة مشكلاتهم الخاصة، كالخوف من الفشل، والنزعة الكمالية، والحساسية العالية، والاهتمام بالصحة النفسية للطلاب الموهوبين عبر تفعيل دور المرشد الطلابي، وإشباع حاجاتهم الإرشادية ليكون ذلك عوناً لهم وتحفيزاً لإبداعهم وتنمية موهبتهم.
DOI
10.21608/jeor.2024.377661
Keywords
الضغـوط النفسيــة, الموهوبين المدمجين, المرحلة الثانوية
Authors
Last Name
بريك محمـد ال بريك القرني
MiddleName
-Affiliation
جــامعــة المــلك عبــد العــزيــز
Email
-City
-Orcid
-Last Name
محمـد صالـح القـرنـي
MiddleName
-Affiliation
جــامعــة المــلك عبــد العــزيــز
Email
-City
-Orcid
-Link
https://jeor.journals.ekb.eg/article_377661.html
Detail API
https://jeor.journals.ekb.eg/service?article_code=377661
Publication Title
مجلة البحوث التربویة والنوعیة
Publication Link
https://jeor.journals.ekb.eg/
MainTitle
فعالية برنامج إرشادي انتقائي تكاملي لخفض الضغوط النفسية لدى الموهوبين المدمجين في المرحلة الثــانــويــة بمــدينــة جــــدة