هدفت الدراسة إلى التعرف على مكانة البحث العلمي والتعرف على تجارب الدول المتقدمة في تطوير البحث العلمي، وإلى دور البحث العلمي في تطوير جودة الحياة في الجامعات السعودية، ومن ثم تقديم بعض التوصيات لتفعيل دور البحث العلمي في تطوير جودة الحياة الأكاديمية. ولتحقيق ذلك اتبعت الباحثة المنهج الوصفي الوثائقي، متعمداً على نتائج الدراسات السابقة، والأدب التربوي، وقد توصلت الدراسة إلى: أن معدل ما يخصص من الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي قليل ولا ينافس حجم الإنفاق على البحث والتطوير في الجامعات العالمية، ووجود علاقة موجبة بين جودة الحياة والرضا الوظيفي، وتتأثر درجة الرضا حسب الدرجة العلمية لصالح الأستاذ الجامعي، وتوجد فروق في درجات الرضا الوظيفي حسب متغير الجنس لصالح الذكور، ضرورة الاهتمام برفع مستوى الرضا الوظيفي، وكثرة الأعباء التدريسية والإدارية على عاتق عضو هيئة التدريس، وعدم تفرغه للبحث والإنتاج العلمي، وعدم توفر قواعد بيانات تساعد على إجراء البحوث بسهولة، غياب تشجيع الباحثين، ارتفاع مستوى الحياة الأسرية وجودة الحياة النفسية، وانخفاض ملحوظ في جودة الحياة الأكاديمية وإدارة الوقت، ومن ثم خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات استندت على أبحاث علمية سابقة، ومجموعة من المنطلقات.