هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق السياسات التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة، والكشف عن معوقات تطبيق السياسة التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمات في مدارس الدمج، والكشف عن الفروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات المعلمات في مدارس الدمج عند متغير (الخبرة التدريسية، المرحلة الدراسية، المؤهل العلمي، نوع الإعاقة)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي، والاستبانة كأداة للدراسة، وتكوَّن مجتمع الدراسة من (135) معلمة، وعينة مكونة من (100) معلمة من معلمات التربية الخاصة بمدارس الدمج الحكومية في مدينة الرياض. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها النتائج المتعلقة بواقع تطبيق السياسات التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمات في مدارس الدمج هما ما يلي: هناك تنوع في أساليب التعليم (تعليم فردي، تعليم أقران، تعليم ضمن مجموعات)، وراعى المعلمون في طريقة تدريسهم تنوع احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة عن طريق استخدام وسائل بصرية وحسية وحركية مع تدريبهم على ذلك، وأبرز النتائج المتعلقة بمعوقات تطبيق السياسات التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمات في مدارس الدمج هما ما يلي: قصور التطوير المهني في مجال تعليم الطلبة ذوي الإعاقة (دورات، ورش عمل، منح دراسية داخلية، خارجية)، وعدم وجود مناهج دراسية مرنة ومتخصصة تلبي متطلبات الطلبة ذوي الإعاقة، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية نحو واقع ومعوقات تطبيق السياسات التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمات في مدارس الدمج عند متغير (المرحلة الدراسية، والمؤهل العلمي، ونوع الإعاقة)، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند متغير سنوات الدراسية نحو واقع تطبيق السياسات التربوية الضابطة للمساواة في تعليم الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر المعلمات في مدارس الدمج . ومن أهم توصيات الدراسة تطبيق إجراءات لتكيف المناهج المدرسية، بحيث تتناسب قدرات الطلاب ذوي الإعاقة، وتلبي احتياجاتهم.