هدف البحث الحالي إلى التعرف على واقع استخدام معلمي الطلاب ذوي الإعاقة للتكنولوجيا المساندة من وجهة نظر معلميهم، والتعرف على الفروق بين المعلمين في واقع استخدام التكنولوجيا المساندة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغيرات (المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والعمر)، وقد تكونت عينة الدراسة من (112) من معلمي التربية الخاصة بمدينة مكة المكرمة، وطبق عليهم استبانة تم إعدادها من قبل الباحث، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين يستخدمون التكنولوجيا المساندة مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية بدرجة مرتفعة، كما أن المعلمين يعانون من العديد من المعوقات التي تواجههم أثناء استخدام التكنولوجيا المساندة مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية. والمعلمين موافقون على أنه يجب تفعيل استخدام التكنولوجيا المساندة مع الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية. يوجد فروق بين أفراد العينة في واقع استخدام التكنولوجيا المساندة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغير المؤهل العلمي، لصالح منى هم أقل من (25) سنة، لا يوجد فروق بين أفراد العينة في واقع استخدام التكنولوجيا المساندة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغير المؤهل العلمي. يوجد فروق بين أفراد العينة في واقع استخدام التكنولوجيا المساندة للطلاب ذوي الإعاقة الفكرية من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغير سنوات الخبرة، لصالح من كانت سنوات خبرتهم أقل من 5 سنوات. لا يوجد فروق بين أفراد العينة في معوقات استخدام معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية للتكنولوجيا المساندة تبعا لمتغير (العمر، والمؤهل العلمي، سنوات الخبرة)، لا يوجد فروق بين أفراد العينة في أهمية تفعيل التكنولوجيا المساندة لدى الطلاب ذوي الإعاقة من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغير (العمر، المؤهل العلمي). يوجد فروق بين أفراد العينة في معوقات استخدام معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية للتكنولوجيا المساندة من وجهة نظر معلميهم تبعا لمتغير سنوات الخبرة، وذلك لصالح من كانت سنوات خبرتهم أقل من 5 سنوات. وأوصى البحث بضرورة عقد ورش عمل في البرامج التكنولوجية المساندة لمعلمي التربية الخاصة من أجل زيادة كفاءتهم في التعامل مع أدوات التكنولوجيا المساندة المختلفة لتحقيق الاستفادة القصوى من المميزات افرها الكلمات المفتاحية: الإعاقة الفكرية، التكنولوجيا المساندة، معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية.