تناولت الدراسة التنمية المستدامة من منظور تكنولوجيا التعليم ودور الجامعات السعودية في تعزيزها من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وتحقيقاً لأهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة لرصد واقع التنمية المستدامة لدى أعضاء هيئة التدريس ببعض الجامعات السعودية، وتكونت من ثلاثة محاور، المحور الأول: يتضمن دور الجامعات في تنمية البعد التكنولوجي، المحور الثاني: يتضمن دور الجامعات في تنمية البعد الأخلاقي أو السلوكي، المحور الثالث: يتضمن دور الجامعات في تنمية البعد الاجتماعي، وقد تكونت عينة الدراسة من (100) من أعضاء وعضوات هيئة التدريس، وقد تم اختيارهم بطريقة عشوائية، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن مستوى التمكن الفعلي لواقع التنمية المستدامة التي يمكن تعزيزها في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس أنفسهم حيث جاء محور "دور الجامعات في تنمية البُعد التكنولوجي" في المرتبة الأولى، وفى المرتبة الثانية المحور الثاني "دور الجامعات في تنمية البُعد الأخلاقي أو السلوكي"، وجاء في المرتبة الأخيرة محور "دور الجامعات في تنمية البُعد الاجتماعي"، كما وجد اختلاف بين درجات متوسطات استخدام تكنولوجيا التعليم في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة تبعاً لمتغير الجنس، مما يعني أنه وجد اختلاف بين أعضاء هيئة التدريس في درجة تمكنهم من التنمية المستدامة من وجهة نظرهم، وأيضاً بين درجات متوسطي تقدير استخدام تكنولوجيا التعليم في تحقيق متطلبات التنمية المستدامة تبعاً للمتغير البيوجرافي، أي أنه يوجد اختلاف بين أعضاء هيئة التدريس (ذكور– إناث) بالجامعات السعودية في درجة تقديرهم لمستوى متطلبات التنمية المستدامة تبعاً للمتغير البيوجرافي من وجهة نظرهم. الكلمات المفتاحية: التنمية المستدامة - تكنولوجيا التعليم - الجامعات السعودية -
أعضاء هيئة التدريس.