هدفت الدراسة إلى: تناول قضية جديدة تخص المرأة في المجتمع العربي, محاولة رصد الأبعاد الحديثة لجرائم الابتزاز الإلكتروني حتى يتجنب الأفراد الوقوع في يد المجرمين, توعية الضحايا بكيفية التصرف الصحيح لتحقيق أمنهم الاجتماعي. نوع الدراسة وصفية, تم إجرائها في محافظة دمياط على سكانها والمترددين عليها, تم استخدام المنهج التحليلي ونظرية مجتمع المخاطر, تم تطبيق دليل دراسة الحالة على عينة عمدية من ضحايا الابتزاز الإلكتروني عددهم (26) حالة. النتائج العامة للدراسة: (الجُناة جميعهم ذكور في سن 20 إلى 40 سنة, يعتبرون أن أسهل الطرق للإيقاع بالفتيات هو خداعهم بموضوع الزواج, المجرم لن ينتهي طالما أنه يجد استجابة من الضحية, يحاول المبتز تخويف الضحية بشتى الطرق لكي تستجيب لمطالبه, يعتمد الجناة على وجود العادات والتقاليد التي تحكم المجتمعات العربية, يتصيد الجناه ضحاياهم على شبكات التواصل الأكثر شهرة مثل Facebook & WhatsApp Instagram &, الألعاب الإلكترونية مدخل لتهكير الموبايلات وسرقة المعلومات من عليها, بعض المبتزون ينتحلون شخصية أخرى تكون من وجهة نظرهم أعلى مكانة في المجتمع لكي يجذبون الضحية) (الضحايا جميعهن إناث في سن 15 إلى 38 سنة, لديهن تفكك أسري, يتعرضن غالبًا للابتزاز الإلكتروني بسبب رفض العلاقات الجنسية الغير صحيحة أوالخطوبة, تعرضن لتهكير الموبايل عن طريق روابط وهمية, تشك أغلب الضحايا في الجاني منذ بداية تنفيذه لجريمته بسبب تصرفاته وتوجد منهن فتيات جريئة جدًا تسطيع أخذ حقها والإمساك بالجاني, يتعامل أغلب أفراد المجتمع مع الفتيات على أنهن المذنبات ولسن ضحايا مما قد يجعل للمجتمع دور غير مباشر لاستمرار تزايد معدلات الابتزاز الإلكتروني للمرأة).